زاهي حواس عن أسباب تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني: ظاهرة فلكية ملهاش تفسير

علق الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، على ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى في معبد أبو سمبل، قائلاإنه لا يوجد إلى الآن أى تفسير إطلاقالهذه الظاهرة الفلكية، وأن كل ما قيل عن أن الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى في هذا التوقيت تحديدا،بأنهيوم ميلاده واليوم الآخر يوم تتويجه بالحكم، ما هوإلا توقعات، لكنها لم تثبت صحتها.

وأضاف حواس،أنه توجد دول أخرى تمتلك آثار أكثر من مصر، لكنها بلا قيمة، مضيفاأن مصر تمتلك أهم آثار في العالم، وأن مدينة الأقصر تعتبر أهم منطقة أثرية في العالم.

وأشار إلىأن هناكالعديد من الظواهر الفلكية المرتبطة بالآثار المصرية القديمة، على سبيل المثال: ظاهرة شروق وغروب الشمس بين هرمى خوفو وخفرع يومى 21 و 22 يونيو، وظاهرة شروق وغروب الشمس من كتف أبو الهول يومى 21 و 22 مارس.

اقرأ ايضا” :زاهي حواس عن اكتشافات الأسرة السادسة: نعيد كتابة التاريخ (فيديو)

وعن أحدث الاكتشافات الأثريةصرح الدكتور زاهى حواس، أنهم على مشارف اكتشاف هام جدا،في منطقة سقارة، وهو عبارة عن بير عمقه 30 متر يرجع للدولة القديمة، ويوجد في آخره تابوت للملك «تيت عنخ»، كما أضاف أنه يوجد العديد من الاكتشافات الحديثة التي سيتم الإعلان عنها قريبا.

وتعتبر ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل من الظواهر التي حيرت العلماء منذ مئات السنين، حيث تحدث الظاهره مرتين الأولى في 22 فبراير، والثانية في 22 أكتوبر، واكتشفت هذه الظاهرة للمرة الأولى عام 1874 على يد اميليا ادوارد المستكشفة برصد هذه الظاهره وتسجيلها في كتابها المنشور بعنوان 10 ميل فوق النيل، بينما اكتشفت معابد أبو سمبل عام 1817 على يد المستكشف الايطالى جيوفاتى بيلونرى.

اقرأ ايضا” :هدية الشعب للعالم.. مصر تُعلن عن كشف أثري كبير مارس المقبل (فيديو)

يعد معبد أبو سمبل من اهم المعابد في مدينة الأقصر واهم المعابد في العالم، حيث يعد معجزة في العمارة الهندسة، وهو أكبر معبد منحوت في العالم و تم نحتة في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل، وكان السبب وراء اختيار هذا المكان تحديدا" هو عبادة الشمس.