رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أمير عبد العزيز الخبير التكنولوجي في حوار لـ«بصراحة».. تانجو تطبيق مُخل.. وأرباح التطبيقات مرتبطة فقط بعدد الزائرين وليس بالمحتوى.. وهذه الجهات المنوطة بالمراقبة 

علق أمير عبد العزيز خبير تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات على برنامج تانجو أحد التطبيقات التي سمحت لأعضائها بالتواصل بصورة حية مع روادها، عبر البث المباشر، إلا أن الملاحظ على هذه الخاصية، هو استغلال البعض لها في الفترة الأخيرة للإثارة وتقديم المحتوى الجنسي، وتخصيص مايسمى بـ«private party» مقابل المال، عن طريق «النقاط» بحسب نظام كل تطبيق، إلى جانب الاتفاق على المقابلات خارج التطبيق من خلال المراسلات.

تطبيق «تانجو لايف» أحد تلك التطبيقات التي أصبحت قنبلة موقوته في الوقت الحالي، وقبلة العشرات بل المئات من الشباب ومختلف الأعمار، لسهولة إجراء الاشتراك عن طريق حساب الفيس بوك، أو رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني.

ما رأيك في تطبيق تانجو لايف؟

تطبيق أقل ما يقال عنه أنه تطبيق جنسي مخل ولا يناسب مجتماعتنا الشرقية.

وما تعليقك على المحتوى المنشور عبر التطبيق؟

محتوى يخص رواد الموقع ولكنه الأسهل من التطبيقات والأرخص والأكثر مكاسب للعارضين؛ لأنه ذو شعبية كبيرة تقديم التطبيق لمحتوى جنسي.

ما مدي قانونية ذلك؟

العقوبات تتوقف على تعريف المفهوم، ولكن للأسف الانترنت مجتمع دولي يختلف من دولة لأخرى، وهو مجتمع من وجهة نظرى مطاط بمعنى منقدرش نحكم عليه حكم عام، فلو دولة قالت ممنوع إنشاء المواقع الإباحية فدول كتير مسموح فيها باعتبارها حرية تعبير، ولكن المنع أو الحجب بيكون في التصفح ودة مبيكونش فعال حتى لو تم الغلق، بدليل استخدام البروكسي والفي بي إن في دول الممنوع بها الاستخدام.

ما خطورة هذه الطبيقات على الخصوصية و المجتمع؟

أكيد خطر جدا.. ولكن السياسة العامة لاستخدام الانترنت فى مصر والدول العربية تعتمد على حرية اختيار المستخدم للمحتوى بدون قيود، وهذا سلاح ذو حدين؛ لأنه يساعد على انتشار خدمات الانترنت، ولكنه يحد من وجود محتوى مفيد بسبب عدم وجود على المحتوى.

ما مشروعية الربح من وراء هذه التطبيقات؟

الربح على الانترنت للأسف مرتبط بعدد الزائرين فقط، وليس لأي معيار آخر، والعدد مبيجيش غير للمحتوى الغير أخلاقي بكافة أشكاله، و لا يوجد ما يجرم تطبيق يتيح فتح لايف ودفع مقابلة أو تحديد نوع اللايف.. ولكن يكون المنع أو الحجب من الدولة حين اقتناعها بأن الرأي العام أو الأغلبية ترفض هذا التطبيق، وهذا نادر لأنه ضد مصلحة استخدام الانترنت بغزارة وبالتالي دفع فواتير أكبر وأعلى.

من يراقب هذه التطبيقات؟

المنوط بذلك وزارة الاتصالات وهيئة تنظيم الاتصالات او جهاز تنظيم الاتصالات وفى الشكاوى قطاع جرائم المعلومات بوزارة الداخلية.

كم المكسب من هذا التطبيقات في الشهر؟

مهول خاصة بالدول العربية ودة للكبت النفسي والجنسي الموجود وتأخر سن الزواج والفقر بالنسبة للعارضات والعارضين وتصل المكسيب ل ٥٠ الف جنيه وفي بنات وصل مكسايها ل٧٠ الف جنيه في الشهر.

هل هناك بنات قصيرات؟

طبعا ملوش سن وموجود بكثرة والاكتر بنات قصيرات و هناك بعض المنظمة، التي تتحكم في تلك الفتاة، وذلك من أجل كسب المال واستغلال القصيرات في اعمل منافق الآداب العامة.

تم نسخ الرابط