رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تحطيم الأبواب والمسجد.. ماذا حدث داخل مزرعة «الفقير» بالحزام الأخضر؟

الفقير
الفقير

ليلة دامية شهدتها مزرعة رجل الأعمال حمادة الفقير، صاحب سلسلة مطاعة كبابجي الفقير، يوم الأحد الماضي،يومها لم يتوقف إطلاق النار على المزرعة طيلة الليل وحُطمت نوافذ وأبواب فيلته الكائنة داخلها بسبب رفضه دفع الإتاوة لـ5 خفراء ليتنهي الأمر بمقتله بطلق ناري في الرأس أودت بحياته في الحال.

تفاصيل تلك الليلة يرويها نجله محمود، 38 عاما قائلا: "فوجئوالدي يوم الأحد الماضي باتصال هاتفي من أحد العامل داخل مزرعته بطريق الحزام الأخضر، يخبره فيه ببعض البلطجية اقتحموا المزرعة، وأطلقوا النار على الفيلا، وحطموا الأبواب والنوافذ، والمسجد الموجود في المزرعة، وهم متواجدون في المزرعة ويريدون التحدث معه”.

اقرأ أيضا: «كنا عاوزين نشتغل».. ضبط المتهمين بقتل صاحب محلات «كبابجي الفقير» في الجيزة

وأضاف ابن المجني عليه قائلا: "والدي تحرك بسرعة تجاه مزرعته، ليتحدث مع هؤلاء المتهمين”، مؤكدًا أن والدهوصل للمزرعة وجد 5 أشخاص في انتظاره يخبرونه بأنهم خفراء المنطقة الجدد، وعليه أن يستأجرهم بحراسة مزرعته، حيث أدرك صاحب المزرعة ما يريده هؤلاء الـ5، فهم يحاولون تكوين مافيا لفرض سطوتهم ونفوذهم ويروعون أصحاب المزارع والممتلكات، لكي يجبرونهم على دفع الإتاوات".

هنا انفعل عليهم والده قائلا لهم: "اللي يدخل يخوف الناس ويكسر بيوتهم وممتلكاتهم، ما ينفعش يتآمن على غفرة، ولا ينفع يحرس وأنه يملك تلك المزرعة من نحو 20 عاما، وطوال تلك المدة لم يتعرض لمثل هذا الموقف".

اقرأ أيضا: «المرور» تغلق 6 طرق رئيسية بسبب الشبورة.. تعرف عليها

وأشار ابن المجني عليهإلى أن المتهمين غادروا المزرعة، وبدأ والده بتفقد المكان، وحصر الخسائر التي لحقت به من جراء إطلاق النار في أنحاء الفيلا وعلى المسجد، لكنه فوجئ بأحد البلطجية يعود مرة أخرى، ويطلب خروجه معه ليعتذر هو ورفقاؤه عما بدر منهم، وقتها أطلق أحدهم النار عليه وأصيب بطلقة في الرأس غدرًا وفارق على إثرها الحياة.

واختتم محمود كلامه، أنهبعد ذلك تلقى اتصالًا هاتفيا من أحد العمال يخبره بما حدث، مشيرين إلى أنه هرول مسرعا إلى المزرعة ليجد والده غارقا في دمائه ومفارقا الحياة مطالبا النائب العام بالقصاص لروح والده.

تم نسخ الرابط