الدحيح في دائرة الغضب.. اتهامات بدأت بالإلحاد ووصلت إلى التطبيع مع إسرائيل.. مطالبات بمقاطعة برنامجه في مصر والبلدان العربية.. وأحمد الغندور يدافع عن نفسه: أنتوا فاهمين غلط وأنا بدعم القضية الفلسطينية

فى الساعات الماضية تصدر اليوتيوبر المصرى أحمد الغندور الشهير بـ“الدحيح” محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد نشر حلقته الجديدة التى تحمل عنوان “الملل”، التى حققت مشاهدات تجاوزت 2 مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب، والتى تمثل عودة لـ“الدحيح” بعد غياب.

غضب هجوم على الدحيح

لكن عودة “الدحيح” هذه المرة كانت من خلال منصة مختلفة، هي ”أكاديمية الإعلام الجديد الإماراتية”، بعد انتهاء علاقته مع منصة “أي جي بلس”،ما أثار غضب المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، نظرًا لاتهام المؤسسة بالتطبيع مع دولة الاحتلال، وما إن تم عرض الحلقة، إلا تعرض “الدحيح” لهجوم ضار من رواد السوشيال ميديا العرب، اللذين اتهموه بالتطبيع مع إسرائيل.

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى، هاشتاج “قاطعوا الدحيح”، على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وتصدر الهاشتاج التريند، وأصبح الأكثر بحثاعلى تويتر خلال ساعات قليلة من تدشينه، مما دعا أكاديمية الإعلام الجديد الإماراتية، لإصدار بيان يوضح أنها أوقفت التعاون مع مؤسسة “ناس ديلى” منذ فترة.

الدحيح يدافع عنه نفسه

أصدر الغندور، بيانا رسميا،أوضح من خلاله موقفه من التطبيع والقضية الفلسطينية، وأنه داعم للقضية الفلسطينية دائما،وأعلن هذا خلال الفترة الماضية، رافضاالمجازر والانتهاكات التى يقوم بها الكيان الصهيونى المغتصب، مشيرا إلىأنه لا يحب الحديث فى السياسة، لكن موقفه من التطبيع معروف.

اقرأ أيضا:أول رد من الدحيح على اتهامه بالتطبيع مع الاحتلال: بلاش استغلال ومقدر مخاوفكم

اتهام الدحيح بالإلحاد

لم تكن هذه المرةهى الأولى للبرنامج فى أثارت الجدل، حيث أنبعض حلقات “الدحيح”أثارت جدل وعاصفة من الاعتراضات ومن بينهم حلقة الطب النفسي،التي دفعت بعض الأطباء النفسيين باستخدام لهجة شديدة الحدة ضد الدحيح – لأن طريقة عرضه، أشعرت الكثير من المشاهدين أنه يشكك في جدوى الطب النفسي في المطلق.

واعتذر حينها بوضوح عما ورد في الحلقة، وعن طريقة العرض، وشدد على المشاهدين باحترام الطب النفسي، واللجوء إليه عند الحاجة.

أيضًا حلقة «نصك ملحد» تناول فيها الغندور قضية الاختلاف بين نصفيْ الدماغ الأيمن والأيسر، وتحدث الغندور فيها عن ما إذا كان الإنسان مخير أم مسير، والتي أثارت الجدل وصل إلى اتهامه بالإلحاد.