نجيب زاهي زركش الحلقة 29.. أول بطولة سينمائية لسعد ومسعد يعمل في الملجأ

شهدت الحلقة 29 من مسلسل " نجيب زاهي زركش" ذهاب طريف " محمد محمود" إلى شيرين " أنوشكا" وطلبها للزواج وانفعلت عليها بشدة وبدأت في إطلاق النار عليه، واستطاع الهرب منها وذهب لنجيب "يحيى الفخراني" الذي اعطاه درسا كيفية الاختيار المناسب.

ذهب مسعد "رامز أمير" للأطفال الذي كان يدرس لهم في مدرستهم أثناء الإمتحانات ليطمئن عليهم واعطاهم هداية على شكل كتب وعاد ليكمل جزء من روايته عن الأبوة، واشتكت شيرين لنجيب امام طريف وقام نجيب بتعنيفه لإرضائها، قبل ان تذهب شيرين لزيارة مسعد على السطح، واخبرته انها لا ترغب في علاقته بابنتها نانسي كما انه لا يليق أن يكون من عائلة زركش، ولكنها عادت وقالت له انها بدأت تشعر أنها عمته ولأنها تحب ابنتها واخوها تريده أن يوافق على أن يكون مسعد نجيب زاهي زركش.

أثناء سير سعد " كريم عفيفي" في الطريق رأى بوستر الفيلم الخاص به أعلى أحد الكباري وأظهر فرحة كبيرة بأول بطولة له، وعاد مسعد للمقهى وتفاجئ بخطوبة سحر ورجب وحاول الثنائي تليين قلبه ناحية نانسي "رنا رئيس"، وطلب نجيب "يحيى الفخراني" من سعد أن يذهب لعائلته وبالفعل أخذ لهم الهداية بمناسبة نزول اعلان فيلمه الجديد.

وقرر مسعد العمل في الملجأ الذي تربى فيه لرعاية الأطفال واعطاهم اهتمام وتجربة أفضل من التى عاشها، وبدأ يعلم الأطفال الشعر داخل المكتبة يحاول مسعد أن ينقذ هؤلاء الأطفال من الحياة البائسة، وجلس نجيب وطريف في السهرة يشربون العصير، وتبادلا الحديث عن رغبة نجيب في سماع كلمة "بابا" من مسعد قبل أن يموت.

وعلى جانب أخر يشعر مسعد بالخوف على نجيب زركش من الموت، وحلم نجيب بشفيقة تقول له انها تريد 3 ايس كريم حتى يخف، ليستيقظ نجيب ويقوم بري حديقة القصر، وجاءت له نانسي وطلب منها أن تتجاهل مسعد تماما، ويبدو أن نجيب وجد أن الحل الأمثل لتحسين علاقته بمسعد هو التجاهل.

تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي، ويناقش العمل علاقة الأب بالأبناء بطريقة واقعية لنماذج حياتنا اليومية، ويبرز العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع، من مختلف الأجيال والأعمار، والقضايا الشائكة وكيفية إيجاد حلول لها.

المسلسل بطولة يحي ابفخراني، يشارك في بطولته أنوشكا، رنا رئيس ونهى عابدين، كريم عفيفي، إسلام إبراهيم، محمد محمود، رامز أمير، تميم عبده، ومحمد الصاوي، وفتوح أحمد وهالة فاخر وإخراج شادي الفخراني، وتأليف عبدالرحيم كمال.