16 معلومة عن الموسيقار جمال سلامة.. اعتزل العزف للكبار بسبب أم كلثوم ولحن «والله بعودة يا رمضان» وكرمه السادات

غادر عالمنا اليوم الجمعة الموسيقار الكبير جمال سلامة،عن عمر يناهز 75 عامًا داخل مستشفى الهرم، بعد تدهور حالته الصحية في الساعات الماضية، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، تاركا أعمالا فنية خالدة وسيرة كبيرة من الكفاح الفني.

14 معلومة عن الموسيقار جمال سلامة

- ولد يوم 5 أكتوبر 1945 بمحافظة الإسكندرية.

- ينتمي لعائلة فنية موسيقية بالمقام الأول، فوالدهحافظ أحمد سلامة كان مؤلفًا للموسيقى السيمفونية، وأخوه كانملحنًا وعازفًا لآلة الأكورديون بفرقةأم كلثوم.

- درسالموسيقى منذ الصغر وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقى في كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون.

- درس في كونسرفتوار تشايكوفسكي بموسكو، وحاز منها على أعلى شهادة في التأليف الموسيقي المعادلة لدرجة الدكتوراه.

- حصل على دبلوم المعهد القومي العالي للموسيقى من كونسرفتوار القاهرة، وعمل عضو هيئة تدريس كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون.

-شغل عضوية لجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافةوتولى قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية.

- تعاون مع كبار المطربين والمطرباتفى مصر والوطن العربي، في مقدمتهم صباح وسميرة سعيد وماجدة الرومي.

- من أشهر ألحانهأغنية «ساعات ساعات» لصباح، و«احكى ياشهرزاد» و«مش حتنازل عنك» و«قال جانى بعد يومين»، لسميرة سعيد، و«بيروت ست الدنيا» وقصيدة «مع جريدة» للشاعر نزار قبّانى، لماجدة الرومي.

- ألفالموسيقى التصويرية لكثير من الأفلام والمسلسلات فى حقبة الثمانينات، التى ما زالت فى ذاكرة الناس مثل مسلسل «الحب وأشياء أخرى» وفيلم «حبيبى دائما».

- أعاد كتابة الموسيقى الخاصة ببعض عروض الباليه منها «الليلة الكبيرة»بعد أن أسند إليه المخرج الكبير عبد المنعم كامل الصياغة الموسيقية لموسيقى الصورة الشعبية الليلة الكبيرة.

- أسندت إليهالعديد من المناسبات الوطنية فى عهد الرئيسين أنور السادات وحسني مبارك، إذقدم خلال مسيرته العديد من الأغاني الوطنية المميزة، منها «مصر اليوم فى عيد» و«عيون بهية» و«وحياة رب المداين»،ومنحه الساداتوسام الجمهورية من أكاديمية الفنون.

- أسند إليه خلال رئاسة الدكتور سمير فرج للأوبرا،أهم مشروع للأوبرا خلال ربع قرن الماضى، وهو مشروع صناعة النجم مع المخرجة جيهان مرسى، وقدما للساحة الغنائية عددا مهما من الاصوات.

- أبهر أم كلثوم ورياض السنباطي بعزف لحن «أقبل الليل»، وكان وقتها لم يتخط السابعة عشرة من عمره.

- شارك في حفل واحد مع كوكب الشرق أم كلثوم، ورفض الاستمرار بعدما شاهد الجمهور يصفق بشدة بعد انتهائه من العزف «صولو»، فظن أنهم يصفقون له، حتى صدمه زميله في الفرقة بأنهم يحيون أم كلثوم لأنها وقفت، وقرر اعتزال العزف للآخرين والاكتفاء بعزف أعماله فقط.

- الملحن الوحيد في الوطن العربي الذي يمتلك أكثر من 50 لحنا دينيا شهيرا، وتميز بالتركيز على الأغاني الخاصة بالمناسبات، مثلا «أهلا أهلا بالعيد» و«والله بعودة يا رمضان».

- كان أحيانا يذهب للشاعر الغنائي الكبير عبد الواهب محمد، ويقول له الجمل ويطلب منه أن يستكمل الكتابة مثل ما حدث في أغنية «المصريين أهما» التي غنتها ياسمين الخيام التي قدم معا ما يقرب من 50 لحنا.