ماذا بينك وبين الله؟.. تامر اعتاد على الصلاة في الجوامع فتوفي ساجدا

“فاضت روحه وهو ساجد بين يدي ربه”.. بهذه الخاتمة انتقل تامر بهنسي ابن مدينة الخصوص في محافظة القليوبية، إلى الرفيق الأعلى، أثناء أدائه لصلاة العشاء والتراويح في مسجد أبو بكر الصديق،لتتشح المدينة بالسواد على وفاته.

اقرأ أيضا:حسن الخاتمة.. وفاة شاب في صلاة التراويح بالخصوص

رسالة تامرالأخيرة

“جالي مخصوص قبل الصلاة وقالي محتاج حاجة”.. بهذه الكلمات ودّع الراحلشقيقه الأصغر محمد بهنسي،ويؤكد أن تامر كان محبوبًا من الجميع ووفاته تدل على قربه من ربه.

اقرأ أيضا:«مات ساجدا في رمضان».. قصة طفل طلب أمنية من ربه فتحققت وعمره 16 عاما

الوضوء الأخير

وأوضح أن الفقيد كان معتاداً على الذهاب لعمله في محل للألبان، وقبل ذهابه جاء له خصيصا وطلب منه أي شيء يريده، ولم تكن عادته أن يفعل ذلك، وبعد ذلك توضأ بالمحل وذهب للمسجد لصلاة العشاء والتراويح".

حالة غيبوبة

من جانبه قال أحمد محمد زوج شقيقة الراحل تامر بهنسى،فى البداية،ظننت أنها حالة غيبوبة،لأنه دائما يجهد نفسه بالعمل، إلا أنه حين وصل المستشفى وسمع الخبر اليقين بكى كثيرا عليه، "كنت بعتبره أخويا الكبير وكنت برجع له فى الكبيرة قبل الصغيرة وهو اللى دايما بيرشدنى للصح، عمره ما تعامل معايا على أنه نسيبى دا كان اخويا".

خبر وفاة تامر

ويقول محمد بهنسي، بعد دقائق قليلة تلقيت خبر وفاة شقيقي ساجدا داخل المسجد فى الركعة الثانية من صلاة التراويح، وعلى الفور انطلقت للمسجد لمعرفة ماذا حدث، اعتقدت وقتها أنها غيبوبة وانطلقت به للمستشفى لافاجئ بمفارقته للحياة، قائلا: "رحيله كان صدمة وربنا يلحقنا به على خير".