رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ماذا قدمت الصحة للقضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية؟ هالة زايد تجيب

ألقت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، اليوم، كلمة بمناسبة اليوم"يوم الصحة العالمي”، حول جهود القيادة السياسية والحكومة في مجال الصحة، وماتتضمنه من مبادرات رئاسية، من بينها مبادرة «100 مليون صحة».

وقالت زايد، إن الإجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية وحزمة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مجال الصعة العامة، وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحة عام 2018، والتي استطاعت تقديم الخدمة الطبية، لأكثر من 90 مليون مواطن، بواقع 108 ملايين زيارة، ساهمت في تحسين المؤشرات الصحية للدولة.

اقرأ أيضا..الصحة: 200 ألف مواطن جرى تطعيمهم بلقاح كورونا

ولفت إلىأن مصر أصبحت تمتلك نظاما صحيا قويا يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات، وذلك بالتزامن مع "يوم الصحة العالمي" والذي يتم الاحتفال به في السابع من أبريل من كل عام.

وتقدمت وزيرة الصحة والسكان بالشكر إلى الأطقم الطبية بوزارة الصحة والسكان والقطاع الطبي، لجهودهم المبذولة في النهوض بمنظومة الصحة في مصر، فضلاً عن دورهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأبدت وزيرة الصحة، سعادتها قائلةً "تقديري لأبناء المنظومة الصحية في مصر المخلصين الذين يحرصون على حصول كافة المرضى على أفضل مستوى من الخدمات الطبية والرعاية الصحية".

وأكدت الوزيرة نجاح الدولة في القضاء على "فيروس سي" حيث تم فحص 70 مليون مواطن من سن 18 لـ 60 عامًا خلال 7 أشهر ضمن مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وتقديم العلاج لـ 2.5 مليون مواطن بالمجان.

وأشارت الوزيرة إلى إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوي في يونيه 2020 بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تستهدف 28 مليون مواطن فوق سن 40 عامًا، وتم من خلالها فحص 25 مليون و 42 ألف مواطن وتقديم العلاج اللازم للمرضى بالمجان، كما تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة مرضى فيروس كورونا المستجد بالعزل المنزلي في يناير 2021 وتم من خلالها إجراء أكثر من 102 ألف زيارة دورية للمرضى بالعزل المنزلي.

ولفتت الوزيرة إلى أنه تم فحص 12 مليونا و927 ألفًا و559 سيدة فوق سن الـ 18 عامًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2019، مضيفة أن مبادرة الرئيس لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، قامت بفحص حوالي 1.5 مليون طفل، وذلك منذ انطلاقها في شهر سبتمبر عام 2019، كما تم فحص حوالي 736 ألف سيدة ضمن المبادرة لدعم صحة الأم والجنين.

اقرأ أيضا..بحضور وزيرة الصحة.. تطعيم مرشدي قناة السويس بلقاح كورونا (صور)

وتابعت وزيرة الصحة والسكان، أنه تم إجراء حوالي مليون ألف عملية جراحية ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة، منذ إطلاقها في عام ٢٠١٨، كما تم فحص أكثر من 8 ملايين و200 ألف طالب بالمدارس ضمن مبادرة الرئيس الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم منذ شهر نوفمبر الماضي وحتي اليوم.

وألمحت وزيرة الصحة إلى أن اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين لم يقتصر على تلك الحزمة من المبادرات، لكنه امتد ليشمل تطوير المنظومة الصحية بأكملها بما يلبي طموحات المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وذلك من خلال إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمنظومة التأمين الصحي الشامل والتي تم تطبيقها بمحافظات (بورسعيد، جنوب سيناء، الأقصر، الإسماعيلية) ضمن المرحلة الأولى، وجاري تطبيقها في باقي المحافظات تباعاً، مؤكدة أن تلك المنظومة هي نواة نظام صحي قوي في مصر يوفير التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة لـ 100 مليون مصري تحت مظلة تأمينية موحدة.

وأشارت الوزيرة إلى قدرة الدولة المصرية في الحفاظ على استمرار تقديم الخدمة الطبية للمواطنين في مختلف التخصصات بالتوازي مع إجراءات الدولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها الدولة المصرية منذ بداية ، مشيرة إلى أنه تم تخصيص مستشفيات للفرز والعزل للحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، فضلاً عن وضع بروتوكولات التشخيص والعلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد وتحديثها بواسطة اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد والتي أثبتت فاعليتها في ارتفاع معدل الشفاء للحالات المصابة بالفيروس.

وأضافت الوزيرة أن جهود الدولة في الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين خلال الجائحة تُوجت بتوفير لقاحات فيروس كورونا، حيث بدأت مصر بتطعيم الأطقم الطبية في يناير الماضي، بالإضافة إلى تلقي المواطنين من الفئات المستحقة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للقاح منذ شهر مارس الماضي، كما تم البدء أمس في تطعيم العاملين بالقطاعات الاقتصادية الكبرى والقطاع السياحي في إطار حرص الوزارة على التوازن بين استمرار عجلة الاقتصاد والتنمية والحفاظ على صحة المواطنين.

ونوهت الوزيرة بمشاركة مصر في التجارب الإكلينيكة للقاحين لفيروس كورونا المستجد ضمن حزمة من البحوث في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) ضمن مبادرة “من أجل الإنسانية” بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، كما أشارت إلى أنه جار الانتهاء من جميع التجهيزات اللازمة لبدء تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد من خلال الشركة القابضة للقاحات والمستحضرات الحيوية "فاكسيرا" بالتعاون مع شركة "سينوفاك" الصينية.

كما أشارت الوزيرة إلى أن التعليم الطبي المهني المستمر لمقدمي الخدمة الطبية أولوية بالغة الأهمية لتقديم رعاية صحية بكفاءة وجودة عالية للمواطنين، ولذلك سعت الوزارة لتطوير القدرات العلمية والعملية للأطقم الطبية من خلال تطوير نظام البرامج التدريبية والتكليف للأطباء المصريين على نظام الزمالة المصرية، كما تم إطلاق منصة التعليم الإلكترونى للزمالة المصرية، لإتاحة برامج التدريب لجميع الأطباء الملتحقين بالزمالة، من خلال إتاحة البرامج التدريبية لكافة الأطباء بالتعاون مع منصات ومؤسسات التعليم الطبى العالمية، مشيرة إلى أنه تم اعتماد البرامج التدريبية بالزمالة المصرية بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية وإرسال بعثات للتدريب فى تخصصات الجراحة والباطنة والطوارىء وطب الأسرة، بالإضافة إلى ابرام بروتوكولات تعاون مع كلية طب جامعة هارفارد لتدريب الأطباء على البرامج التدريبية لتدريب المدربين والأبحاث الإكلينيكية، حيث تم تخريج قرابة 1600 متدرب بالبرنامجين.

وأكدت الوزيرة حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على امتداد الخدمات الصحية الشاملة للأشقاء في أفريقيا، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس "سي" في عام 2019، بدول جنوب السودان، وتشاد وإريتريا، فضلاً عن تقديم الدعم الطبي لعدد من دول القارة الأفريقية من خلال فتح جسر جوي مستمر تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية حيث يتم إرسال القوافل الطبية بشكل دوري لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين الأفارقة في مختلف التخصصات، فضلا عن الدعم الطبي في ظل التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد من خلال إرسال شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بشكل دوري.

تم نسخ الرابط